رواية احببت ملتزمة الفصل الثامن 8 بقلم اماني السيد
البارت الثامن
حازم: الو
الشخص: الله امال مين معايا
حازم: مش انت اللى رانن يا بنى أدم
الشخص: ايوه بس الرقم ده رقم بنت
حازم: بعصبية اخلص يلا انت شكل الرقم غلط يلا يا بابا روح العب بعيد
الشخص: لأ ده الرقم ده انا متاكد منه مش ده رقم فاطمه
حازم بصدمة واستغراب وبيبص لفاطمه
فاطمه: بتوتر وبتفرك في ايديها وبصوت واطي انا معرفش حد بالرقم ده
حازم: انت طالب فاطمه مين
الشخص: فاطمه على محمد
حازم: اتحول وعينه احمرت وبغضب وانت بقى تعرف فاطمه منين يا استاذ
الشخص: دى حبيبتي أنا كنت ناوى اخطبها وكنا متفقين على كل حاجه لحد ما حضرتك اتجوزتها
فاطمه: بتسمع الكلام ومش مصدقه اللى بتسمعه وبتنزل منها دموع وبتحرك رأسها بلأ لحازم
حازم: انت عبيط يلا
الشخص: الحقيقة يا استاذ هوا انت جوزها مسيرها تطلق منك
حازم: وحيات امك لجيبك ومش هسيبك وقفل في وشه.
حازم: وانا اللى اقول انك مش زيهم وانك حاجه تانيه
فاطمه: واللهى انت فاهم الموضوع غلط أنا معرفش حد غير ابويا واخواتى وانت غير كده معرفش
حازم: بتخونينى يا فاطمة وانا اللى كنت فاكر....ضحك باستهزاء أنا مغفل للمره الثانيه يا فاطمة
فاطمه: احترم نفسك يا حازم وافهم الموضوع متخليش غضبك يعميك وتخسرنى وصدقنى مش هتشوف وشى تانى فبلاش اقعد وافهمك
حازم: قعد وبيحاول يسيطر على غضبه اتفضلى هسمعك يا فاطمة بس صدقينى هعرف لو انتى بتكدبى عليا
فاطمه: اتنهدت ... الرقم ده كان بيحاول يكلمنى كتير وكنت كل ما اعمل بلوك بيدخل من رقم تانى ويقعد يقول كلام غريب ..زى بكره تبقى ملكى ...ومره يقولى أنا عارف انك مش مستريحه معاه
حازم: الغضب اتملك منه وقف ومسك دراعها بزعيق وبيرجها جامد ...ومقولتليش ليه
فاطمه: بدموع ... علشان.... علشان كنت خايفه منك وخايفه تفهم الموضوع غلط زى ما حضرتك فهمته دلوقتى وبتتهمنى بالخيانه يا اخى ده انت لو مكنتش تعرفنى ماشى لكن الايام اللى فاتت اى معرفتش اخلاقى أنا قبل ما اخونك هكون خونت ربنا يا استاذ واوعى ايدك دى وراحت نامت على الكنبه وقعدت تعيط
حازم: مرر ايده في شعره بعصبية وبيقول في نفسه أنا اى اللى عملته ده انا عارف اخلاقها كويس أنا لازم اوصل لصاحب الرقم ده واخد الرقم وبعته الاحمد
حازم: احمد أنا عايزك تعرفلى رقم مين ده والمكان معلش
احمد: ماشى أنا أعرف حد ليفهم في المواضيع دي هخليه يعمل اللى يقدر عليه
حازم: شكرا يا احمد معلش تعبتك معايا
احمد: على اى يا ابنى
بعد شويه دخل حازم كان سامع صوت عياط فاطمه
حازم: في نفسه يا رب أنا ملحقتش حتى لسه مصالحها
بعدين راح لعندها فاطمه...يا فاطمة أنا عارف انك صاحيه ممكن تردى عليا ما صدقت انى صالحتك تقومى تبعدى اوى كده
فاطمه: انت اللى بنى أدم شكاك مستنتش حتى تسمعنى ...هوا اى كله عندك خونه انت بس اللي مخلص
حازم: يا فاطمة انتى عارفه اللى مريت بيه مش سهل عليا أنا بجد تعبان
فاطمه: ما هوا ده اللى مصبرنى عليك وإلا مكنتش هتشوف وشى تانى
حازم: مقدرش على بعدك يا فطوم ... خلاص بقى فوكيها أنا آسف و على فكره هعرف مين اللى بيدايقك ده وهجيبه بس انتى مش شاكه في حد اصل ده يعرف اسمك كاملة و .....
فاطمه: واى كمان يادكتور حازم
حازم: مش قصدى أنا قصدى أنه يعرفك وأنه قريب مننا مش عارف بس هجيبه بس انتى برضو مش شاكه في حد
فاطمه: اقولك الصراحه
حازم: ياريت متخافيش
فاطمه: بصراحه شادى أنا مش مستريحاله خصوصا أنه اخر مره كان بيضايقنى بنظراته
حازم: بغضب مكتوم ومقولتليش ليه
فاطمه: لو تفتكر انك كنت بتخوفنى منك وطبيعي أنه من أهلك فمش هتصدقنى
حازم: بأس ايديها أنا آسف يا حبيبتي وهشوف أنا شادى الكلب ده بس اتاكد أنه هوا ومش هرحمه
فاطمه: تمام أنا عايزة انام أصبح على خير
حازم: وانتى من أهله بس ممكن اطلب طلب
فاطمه: ايوه
حازم: نامى على السرير وانا على الكنبه
فاطمه: بس
حازم: مفيش بس يلا
فاطمه: حاضر وقامت نامت على السرير وحازم نام على الكنبه
تانى يوم
فاطمه: صحيت على صوت حازم بيتكلم في الفون
حازم: اى يا حبيبتي...يا بنتى مقولتيش ليه انك نازله انهارده...وانتى كمان وحشتيني خلاص أنا هقابلك
فاطمه: مصدومه ومش مصدقه اللي سمعته وفرا دمعه من عينيها
ووويتبع ♥️♥️